الدكتور غانم السعيد يكتب: الأزهر .. إمامه يستعيد أمجاده
يوما ما سيسجل التاريخ أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب قد أعاد لمنصب شيخ الأزهر مكانته ومهابته ، ولا أدل على ذلك من الاستقبال المبهر الذي يلقاه من قادة الدول التي يقوم بزيارتها
والذي يفوق استقبالهم لأي شخصية دولية.
و من تابع زيارات الإمام إلى أندونسيا وسنغافورة وسلطنة بروناي يدرك مكانة الأزهر وقدر شيخه ، وذلك راجع إلى استعانة فضيلة الإمام بثلة من الرجال المخلصين ( سفراء سابقبن ، ومستشارين فائقين ، وخبراء بروتوكول ) استطاعوا بقدراتهم وخبراتهم أن ينظموا زيارات الشيخ الخارجية.بدقة وعناية حيث يختارون البلد المناسب في الوقت المناسب ، وبداية الرحلة ونهايتها ، واللقاءات التي ستتم مع كبار الشخصيات ، والمحاضرات التي سيلقيها ، والمؤتمرات الصحفية التي سيعقدها.كل شيء مرتب ومنظم بالثانية والدقيقة.
فاكتسبت زيارات الإمام الخارجية الجلال والوقار وأصبحت وسائل الإعلام الدولية تتابعها عن كثب وتنتظر نتائجها بكل شغف وعناية.
انتظروا.
أزهركم قادم بشموخه وعزة رجاله ..